هجرت فراشي

هجرت فراشي ..
---------------------
لنومة على الأرض الخشنة تيقظني
أحب الي من نوم السرير
ويقظة وقيام بين يديه يبعث بي
راحة لا يعرفها نائم العين قرير
شائها الحق وفهمها العقلاء من قلبي
بشر من قام بظلمة الليل يسير
يصلي ويناجي ربه يبكي
بان له يوم البعث سراج منير
وان شق علي قيام الليل فاني
طلقت فراشي بالثلث الأخير
ونهضت مسرعه وكل همي
ثواب أعده للقائمين بهم جدير
وقد تنزل بالليل ربي
يقول من يدعوني فانا القدير
فيا مرحبا بساعه من الليل تأتي
بها لقاء مع السميع البصير

في حب الأردن

بقلم سهير عناني ولدت في 25/6/2008 الساعة 2 ظهرا

أحبك يا أردن ..أعيش فداك
أحب ترابك أحب سماك
ولا أتخيل أني بعيدة عنك
أو أني أتنفس غير هواك
وماذا يفعل العاشق ان
لم يكفيه أن يجوب مداك
كأنني أراك للمرة الأولى
في كل مرة بعين المحب أراك
ولي فيك ذكريات شتى
تجول بخاطري لو نظرت هنا وهناك
سأبذل من أجلك كل طاقتي
بروحي وساعدي أنشد رضاك
ويكفيني فخرا أنك وطني
لا يملؤ عيني وطن سواك

المحك من بعــيـد

المحك من بعـيـد
فأخبىء عنك عيني
فالعين ان نظرت اليك تفضحني
كم احاول
عدم التنازل
وان تنازلت في حبك تقتلني
يا من حرماني منك يعييني
واقترابك مني يضنيني
والبعد يزيد في همي
والاقتراب لا يرويني
لا يرويني لاني لا أصدقك ، ولن أصدقك
ولو بالصدق تأتيني
و يوم تمنيت حضورك
وضعت رسالة تعنيني
وقلت لي فيها :
يجب أن أنساك وتنسيني
بعدها لملمت رقائق قلبي
وأجبرت نفسي
على أن لا أنظر اليك بعيني
حتى لا تفضحني

مشاعري المخبئة تحت جفني

سيفك لا يجرح

أذكر جيدا ما حدث
عندما وضعت السيف على عنقي
سقطت دمعتي على أرضك
وحنيت اليك رأسي
وقلت بحزن : اقتلني
فبماذا سيفيدك قتلي ؟
الموت أرحم لدي من
أن يستمر نزيف جرحي
فالموت لن يبعدني عنك
ومن جانبك لن يأخذي
ستطاردك ذكرياتي دوما
وستدور حولك روحي
وضعت شيفك لتجرحني
فقلت : الصبر حسبي
لكنه لم يستطع ذلك
سيفك لا يقوى على جسدي
سيفك لم يجرحني لأنه
بكى من شدة ألمي
سيفك لم يجرحني لأنه
خجل من صفاء قلبي
مسكين قلبي أحبك
فعلى أي قلب تجني ؟
خاطبني سيفك قائلا :
أي حبك عظيم حبي ؟
حبى اليك دهراً
قد عشته في مهدي
حبي اليك نهراً
بأصفى الدموع يجري
فلا تجرحني بسيفك
وأنت الأغلى عندي
سيفك لا يجرح أبداً
سيفك سيهيم بشعري
سيفك لا يجرح أبداً
سيفك سيلين بدمعي
أحببتك كما الأم
للطفل تسهر تغني
تحبه حبا جمَاً
حتى من قبل أن يأتي
فأبعد سيفك عني
وارفق يا حبيبي بأمري
فالسيف للعدو
وليس لعاشق مثلي
وعانقني وامسح دموعي
واعمر عمارة عمري
وزين بحبك حياتي
ورافقني طوال دربي

مجرمي المفضل الأحد 16/8/1998

قاتل أنت قاتل مجرم
فاتن فاتن دون أن تعلم
معاق أنت أعمى أبكم
لا ترى حبي وهو واضح المعلم
بعيد أنت بعيد جدا
بعيد لا يوصل اليك جهدا
قريب أنت قريب جدا
من القلب والروح أنت جزءا
رأيت عينيك ولم أرى أحلى
صافية من السماء الزرقاء أصفى
قلبي من شدة حبك يشقى
ولا يجد له في عينيك مشفى
صابر أنا على وعدك احيا
أنتظر لعلي بحبك أحظى

خاطرة بعنوان ... الى متى ؟

الى متى سأنتظرك ومتى تعود ؟
تمتلكني الاحزان كلما مررت بخاطري
وأذرف الدمعات ان مرت بمسامعي نغمات عود
وعندما ألاقيك تمتلكني ناران : الأولى نار الخوف منك ، والثانية نار الخوف من ذهابك
وكل نار تحرقني فأشعر بالحسره ، فكم من مره أنظر فيها الى عينيك فلا أشعر بالحب ؟ فمتى ستأتي وبالحب علي تجود ؟
آه لو عرف العالم ما بداخلي لشعر معي كل شيء حتى الذره ، وأنت لم تشعر بي مره ، ولن تشعر بي بالمره
فأرجوك ان كنت تحبني أثبت لي ، وان لم تكن فلنضع بيننا حدود
ودعني بعدك احترق بالنار التي اعتدت عليها
وأتهيأ لاستقبال نار أشد وأقوى
وهي نار الفراق الذي سيسود

مركب من الخيال،، في رثاء أبي

أيها المركب بلا صاحب قد كنت لي ولكن سحبتك الأمواج مني
ولطالما كنت أنا الصاحب ،، ولم أجد سوى الصاحب الذي في صميم فؤادي طعنني
احييك يا نسج من خيالي ويا صوت خافت قد شغلني
قد سامحتك لانك لو عرفتي ما كنت لتعرف سوى انسانة اندثرت مع الأموات
كفاك الآن يا روحي بالعيش التمني ...